Header Ads

Seo Services

عهد التميمي: قررت دراسة القانون للدفاع عن قضية وطني أمام المحاكم الدولية

"نحن دائما سنظل مستمرين بقضيتنا مهما حدث، والسجن لم يكن عائقا، بل بالعكس الرصاصة التي لا تقتل تزيد قوة"، أول كلمات نطقت بها أيقونة النضال الفلسطيني عهد التميمي من على باب دارها في قرية "النبي صالح" برام الله، عقب تحريرها بساعات من قبضة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أمضت 8 أشهر في ظلمة معتقلاتها، واختارت جريدة "الوطن" المصرية منبرا لبث رسالتها الصوتية لجموع الشعب العربي. 
ووسط صخب احتفالات العائلة والجيران في القرية بالمناضلة الصغيرة على مدار يوم كامل، اختلست "الوطن" بضع دقائق، لتوثق بلسان "عهد" أصعب لحظات حياة الأسيرة المحررة في غياهب معتقلات الاحتلال، بعد حكم قاضي الاحتلال بسجنها عقب اعتقالها في الثامن عشر من ديسمبر 2017، وتوجيه 12 اتهاما رسميا، من ضمنها إعاقة عمل وإهانة جنود، والتحريض، وتوجيه تهديدات، ومشاركة بأعمال شغب وإلقاء حجارة، في محاكمة صرخت فيها من وراء القضبان، قائلة: "ما في عدالة تحت الاحتلال وهادي المحكمة غير شرعية". 
وعبر صفحات "الوطن" تسرد "عهد" شهادة نضال، ووثيقة إدانة لانتهاكات وجرائم في حق 450 طفلًا يقبعون في سجونه، وصرخة كرامة صداها يهز العالم، ودموع على شهيد عائلتها برصاص الاحتلال عز التميمي، ونظرة لمستقبل تحمل فيه على عاتقها قضية شعب بأكمله، وأحلام صغار بوطن محرر، تقف تدافع عن قضيته أمام المحاكم الدولية، بعد أن حصلت على الشهادة الثانوية "التوجيهي" في المعتقل، وقررت دراسة القانون الدولي.

Aucun commentaire